
وزير الكهرباء العراقي يبحث مع مصدر الإماراتية اماكن تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية

قام وزير الكهرباء العراقي، المهندس عادل كريم، بعقد اجتماع مع شركة مصدر الإماراتية، لتعزيز التعاون مع الشركة في إنشاء مشروعات للطاقة الشمسية.
طاقة نيوز
أكد وزير الكهرباء وجود عروض كبيرة تُقَدم مشروعاتها وطروحاتها إلى الوزارة، في مجال الطاقات المتجددة، ولكن تبقى الأفضلية للشراكات العربية وتجاربها الغنية في هذا المجال.
وأشار إلى دراسة الوزارة واستعداداتها لتوفير أهم المقومات المطلوبة المتمثلة بالأرض ضمن محافظتي المثنى والأنبار، مع التنسيق لمباحثات تستهدف مناقشة التعرفة والطاقة المنتجة، مع التأكيد على تباين الأسعار بحسب البلدان وكميات الطاقة وملف المشروعات ونوعها والتي من المفضل أن تكون ذات سعات كبيرة.
من جانبه، أوضح الجانب الإماراتي أهمية عقد اجتماعات دورية لتحديد رقعة المشروع وسعاته، كما أبدى كامل استعداده للشروع بالخطوات المطلوبة، وفق المخططات والجداول الزمنية، والعروض والمواصفات الفنية.
كان العراق قد وقع في شهر يونيو الماضي اتفاقية مع شركة مصدر الإماراتية، لتنفيذ محطة طاقة شمسية بقدرة 2000 ميغاواط، من خلال إقامة مشروعات استثمار للطاقة الشمسية في وسط وجنوب العراق.
كما استقبل وزير الكهرباء العراقي بالوكالة، في مقر الوزارة القنصل الفرنسي في العراق وشركة لامار الفرنسية، لمناقشة أهم المشروعات والخطط المتبناة من قبل الوزارة لتنمية الطاقة في العراق.
كما تمت مناقشة عرض شركة توتال الفرنسية الخاص بتنفيذ المحطة الشمسية، بطاقة 1000 ميغاواط.
وأبدى الجانب العراقي الرغبة بتنسيق الحكومة الفرنسية مع توتال لإتمام المشروع، نظرًا لأهمية العقد من حيث الفحوى وجدواها.
وقال عادل كريم: "نحن ندرس يوميًا خطة مواكبة الطلب على الطاقة، أهمها خطط مشروعات الربط الكهربائي ذات البعد الإستراتيجي المهم مع دول الخليج والسعودية والأردن وتركيا، من خلال تحديد الأماكن التي تمثل أقصى مستويات الفائدة وتحقق الجدوى من الربط والشبكة الكهربائية".
كما التقى وزير الكهرباء العراقي، أيضًا، مع القائم بالأعمال الألمانية، آنيكا بولتون، في زيارة استهدفت مناقشة واقع الطاقة الحالي والمستقبلي في العراق.
وقال: "نرغب بتطور ومشاركة شركة سيمنز كون العراق سوق مفتوح للطاقة، كما نأمل أن يكون العمل أكبر، مقارنة بإمكانياتها الهائلة".
وفي معرض حديثه عن واقع الطاقة الكهربائية الحالية، قال الوزير: "نحن نحتاج إلى طاقة أكبر.. الوزارة ستمضي في خططها، متضمنًة الرغبة بالعمل مع شركات استثمارية، من شأنها أن تؤسس لملف واعد، بشرط أن تكون ضمن محددات قانون الاستثمار، إضافة إلى المضي بقوة في مشروعات الربط الكهربائي والطاقات المتجددة، مما سيتيح لنا إضافة 15 ألف ميغاواط خلال 7 إلى 8 سنوات".
من جانبها، قالت القائمة بالأعمال الألمانية: "برلين مهتمة جدًا بمشروعات الطاقة في العراق، ولدينا الرغبة بالإسهام بحل كل تلك المشاكل، من خلال مشروع سيمنز، الذي سيشجع باقي الشركات الألمانية للعمل بالعراق للنهوض بواقع الطاقة فيه".
و قد اوضحت الحكومة العراقية انها تسعب لبحث حلول مختلفة لمعالجة أزمة الكهرباء، وفي هذا الشأن عقدت وزارة الكهرباء، عدة اجتماعات متفرقة، لتعزيز التعاون مع الدول والشركات الأجنبية في مجال الكهرباء والطاقة.
تسعى الحكومة العراقية جاهدة إلى إيجاد حلول جذرية لإنهاء معاناة مواطنيها مع الانقطاعات المستمرة، خاصة خلال فضل الصيف الذي يشهد ذروة الطلب و ذلك بسبب أزمة الكهرباء من أكثر المشاكل التي تؤرق الحكومة العراقية.
سيس